عبرت از گذشتگان
از آنچه به گردنكشان پيش از شما از عذاب خدا و دشواريها و حوادث و كيفرهاى او رسيد عبرت گيريد، و از خاك تيرهاى كه صورتشان بر آن نهاده شده و زمينى كه پهلويشان بر آن افتاده پند پذيريد، و از امورى كه زاينده كبر است به خدا پناه جوييد،چنانكه از آفات ناگهانى روزگار به او پناه مىبريد.( نهج البلاغه / ترجمه انصاريان 544 عبرت از گذشتگان)
باب16سخنان حضرت رضا- عليه السّلام- درمورد «اصحاب الرّس»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمَدَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الصَّلْتِ عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ صَالِحٍ الْهَرَوِيُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا[علیه السلام] عَنْ أَبِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍعَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ [علیهم السلام] قَالَ
شيخ صدوق محمّد بن بابويه طاب ثراه در كتاب عيون الاخبار و كتاب علل الشّرايع روايت كرده ابو الصّلت هروى گويد:
حضرت رضا عليه السّلام ازپدرش موسی بن جعفر از پدرش جعفربن محمد ازپدرش محمدبن علی از پدرش علی بن الحسین ازپدرش حسین بن علی ازامیرالمومنین علیهم السلام نقل می کند:
أَتَى عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ [علیه السلام] قَبْلَ مَقْتَلِهِ بِثَلَاثَةِ أَيَّامٍ رَجُلٌ مِنْ أَشْرَافِ تَمِيمٍ يُقَالُ لَهُ عَمْرٌو فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرْنِي عَنْ أَصْحَابِ الرَّسِّ فِي أَيِّ عَصْرٍ كَانُوا وَ أَيْنَ كَانَتْ مَنَازِلُهُمْ وَ مَنْ كَانَ مَلِكُهُمْ وَ هَلْ بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِمْ رَسُولًا أَمْ لَا وَ بِمَاذَا هَلَكُوا فَإِنِّي أَجِدُ فِي كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى ذِكْرَهُمْ وَ لَا أَجِدُ غِيَرَهُمْ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌ لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ حَدِيثٍ مَا سَأَلَنِي عَنْهُ أَحَدٌ قَبْلَكَ وَ لَا يُحَدِّثُكَ بِهِ أَحَدٌ بَعْدِي إِلَّا عَنِّي وَ مَا فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ آيَةٌ إِلَّا وَ أَنَا أَعْرِفُهَا وَ أَعْرِفُ تَفْسِيرَهَا وَ فِي أَيِّ مَكَانٍ نَزَلَتْ مِنْ سَهْلٍ أَوْ جَبَلٍ وَ فِي أَيِّ وَقْتٍ مِنْ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ وَ إِنَّ هَاهُنَا لَعِلْماً جَمّاً و َأَشَارَ إِلَى صَدْرِهِ وَ لَكِنَّ طُلَّابَهُ يَسِيرٌ وَ عَنْ قَلِيلٍ يَنْدَمُونَ لَوْ فَقَدُونِي كَانَ مِنْ قِصَّتِهِمْ
سه روز قبل از شهادت حضرت علىّ عليه السّلام مردى از اشراف تميم به نام عمرو، نزد آن حضرت آمده، در باره اصحاب الرّسّ، چنين سؤالاتى نمود:
اصحاب الرّس در چه زمانى مىزيستند؟ مسكن آنان كجا بود؟پادشاه آنان چه كسى بود؟ آيا خداوند پيامبرى سوى آنان فرستاد يا نه؟ چگونه از بين رفتند؟ در قرآن نام آنان هست ولى از اخبارشان مطلبى ذكر نشده است،
حضرت فرمودند: در باره مطلبى سؤال كردى كه قبل از تو كسى چنين سؤالى از من نپرسيده بود، و بعد از من نيز كسى در باره آن مطلبى برايت نقل نخواهد كرد مگر از قول من، و هيچ آيهاى در قرآن نيست مگر اينكه آن را مىدانم و تفسيرش را نيز مىدانم، و نيز مىدانم در كجا نازل شده، در كوه نازل شده يا در دشت، و در چه زمانى، شب يا روز؟ اينجا- با دست به سينه مباركشان اشاره نمودند- علم بسيارى است ولى طالبان آن كم هستند و به زودى وقتى مرا از دست دادند پشيمان خواهند شد.
يَا أَخَا تَمِيمٍ أَنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً يَعْبُدُونَ شَجَرَةَ صَنَوْبَرَةٍ يُقَالُ لَهَا شَاهْدِرَخْتُ كَانَ يَافِثُ بْنُ نُوحٍ غَرَسَهَا عَلَى شَفِيرِ عَيْنٍ يُقَالُ لَهَا دُوشَابُ كَانَتْ أُنْبِطَتْ لِنُوحٍ ع بَعْدَ الطُّوفَانِ
اى تميمى! داستان آنان چنين بود كه: درخت صنوبرى را به نام «شاه درخت» مىپرستيدند، اين درخت را يافث بن نوح بر كنار چشمهاى به نام «دوشاب» غرس كرده بود و اين چشمه بعد از طوفان، براى نوح عليه السّلام حفر شده بود
وَإِنَّمَا سُمُّوا أَصْحَابَ الرَّسِّ لِأَنَّهُمْ رَسُّوا بَيْنَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَذَلِكَ بَعْدَ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ
وعلّت نامگذارى آنان به اصحاب الرّسّ اين بود كه خانههاى خود را در زمين حفر مىكردند، (رسّ يعنى حفر كردن يا پنهان كردن) و زمانشان بعد از سليمان بن داود عليهما السّلام بود.
وَ كَانَتْ لَهُمْ اثْنَتَا عَشْرَةَ قَرْيَةً عَلَى شَاطِئِ نَهَرٍ يُقَالُ لَهَا رَسُّ مِنْ بِلَادِ الْمَشْرِقِ وَ بِهِمْ سُمِّيَ ذَلِكَ النَّهَرُ وَ لَمْ يَكُنْ يَوْمَئِذٍ فِي الْأَرْضِ نَهَرٌ أَغْزَرُ مِنْهُ وَ لَا أَعْذَبُ مِنْهُ وَ لَا قُرًى أَكْثَرُ وَ لَا أَعْمَرُ مِنْهَا تُسَمَّى إِحْدَاهُنَّ آبَانَ وَ الثَّانِيَةُ آذَرَ وَ الثَّالِثَةُ دَىْ وَ الرَّابِعَةُ بَهْمَنَ وَ الْخَامِسَةُ إِسْفَنْدَارَ وَ السَّادِسَةُ فَرْوَرْدِينَ وَ السَّابِعَةُ ارْدِيبِهِشْتَ وَ الثَّامِنَةُ خُرْدَادَ وَ التَّاسِعَةُ مُرْدَادَ وَ الْعَاشِرَةُ تِيرَ وَ الْحَادِيَةَ عَشَرَ مِهْرَ وَ الثَّانِيَةَ عَشَرَ شَهْرِيوَرَ وَ كَانَتْ أَعْظَمُ مَدَائِنِهِمْ إِسْفَنْدَارَ وَ هِيَ الَّتِي يَنْزِلُهَا مَلِكُهُمْ وَ كَانَ يُسَمَّى تركوذَ بْنَ غابورَ بْنِ يارشِ بْنِ سازنِ بْنِ نُمْرُودَ بْنِ كَنْعَانَ فِرْعَوْنَ إِبْرَاهِيمَ[علی نبینا وعلی آله وعلیه السلام]
دوازده قريه در كنار نهرى از مشرق زمين به نام رسّ داشتند، آن رود نيز به نام آنان رسّ ناميده شده بود. در آن روزگار نهرى پرآبتر و شيرينتر از آن روى زمين نبود و قريههايى بيشتر و آبادتر از آنها وجود نداشت، نام آنها به ترتيب عبارت بود از: آبان، آذر، دى، بهمن، اسفندار، فروردين، اردىبهشت، خرداد، مرداد، تير، مهر، شهريور، و بزرگترين شهر آنان، اسفندار بود كه پادشاه در آن مىزيست، نام او تركوذ بن غابور بن يارش ابن سازن بن نمرود بن كنعان بود كه اين آخرین فرعون زمان ابراهيم عليه السّلام بود.
وَ بِهَا الْعَيْنُ وَ الصَّنَوْبَرَةُ وَ قَدْ غَرَسُوا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ مِنْهَا حَبَّةً مِنْ طَلْعِ تِلْكَ الصَّنَوْبَرَةِ فَنَبَتَتِ الْحَبَّةُ وَ صَارَتْ شَجَرَةً عَظِيمَةً وَ حَرَّمُوا مَاءَ الْعَيْنِ وَ الْأَنْهَارِ فَلَا يَشْرَبُونَ مِنْهَا وَ لَا أَنْعَامُهُمْ وَ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ قَتَلُوهُمْ وَ يَقُولُونَ هُوَ حَيَاةُ آلِهَتِنَا فَلَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ حَيَاتِهَا وَ يَشْرَبُونَهُمْ وَ أَنْعَامُهُمْ مِنْ نَهَرِ الرَّسِّ الَّذِي عَلَيْهِ قُرَاهُمْ
آن چشمه و صنوبر در همين شهر بود، و در هر قريه دانهاى از ميوه آن صنوبر كاشته بودند و آن دانه رشد كرده، درخت عظيمى شده بود، آب آن چشمه و رودخانهها را حرام كرده بودند و نه خود و نه چهارپايانشان از آن نمىنوشيدند و هر كس چنين مىكرد او را مىكشتند و مىگفتند: اين آب، مايه حيات خدايان ماست، و شايسته نيست كسى از حيات و زندگى آنها چيزى كم كند، و خود و چهارپايانشان از رود رسّ كه قريهها در كنار آن بنا شده بود، استفاده مىكردند،
وَ قَدْ جَعَلُوا فِي كُلِّ شَهْرٍ مِنَ السَّنَةِ فِي كُلِّ قَرْيَةٍ عِيداً يَجْمَعُ إِلَيْهِ أَهْلُهَا فَيَضْرِبُونَ عَلَى الشَّجَرَةِ الَّتِي بِهَا كِلَّةُ مَنْ يُرِيدُ فِيهَا مِنْ أَنْوَاعِ الصُّوَرِ ثُمَّ يَأْتُونَ بِشَاةٍ وَ بَقَرٍ فَيَذْبَحُونَهَا قُرْبَاناً لِلشَّجَرَةِ وَ يُشْعِلُونَ فِيهَا النِّيرَانَ بِالْحَطَبِ فَإِذَا سَطَعَ دُخَانُ تِلْكَ الذَّبَائِحِ وَ قُتَارُهَا فِي الْهَوَاءِ وَ حَالَ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ النَّظَرِ إِلَى السَّمَاءِ خَرُّوا لِلشَّجَرَةِ سُجَّداً وَ يَبْكُونَ وَ يَتَضَرَّعُونَ إِلَيْهَا أَنْ تَرْضَى عَنْهُمْ فَكَانَ الشَّيْطَانُ يَجِيءُ فَيُحَرِّكُ أَغْصَانَهَا وَ يَصِيحُ مِنْ سَاقِهَا صِيَاحَ الصَّبِيِّ وَ يَقُولُ قَدْ رَضِيتُ عَنْكُمْ عِبَادِي فَطِيبُوا نَفْساً وَ قَرُّوا عَيْناً فَيَرْفَعُونَ رُءُوسَهُمْ عِنْدَ ذَلِكَ وَ يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ وَ يَضْرِبُونَ بِالْمَعَازِفِ وَ يَأْخُذُونَ الدَّسْتْبَنْد فَيَكُونُونَ عَلَى ذَلِكَ يَوْمَهُمْ وَ لَيْلَتَهُمْ ثُمَّ يَنْصَرِفُونَ
و در هر ماه از سال، در هر قريه، عيدى معيّن كرده بودند كه اهل آن قريه جمع شده و بر درخت بزرگ آن آبادى، پشه بندى از حرير كه داراى انواع نقش و نگار بود نصب مىكردند، سپس گاو و گوسفندهائى آورده و براى درخت قربانى مىكردند و بر آن قربانىها هيزم ريخته، آتش مىزدند و آنگاه كه دود آن قربانىها به هوا رفته و بين آنها و آسمان حائل مىشد و ديگر نمىتوانستند آسمان را ببينند، در برابر درخت، به سجده مىافتادند و گريه و زارى مىكردند تا از آنها راضى شود، و شيطان نيز مى آمد و شاخههاى درخت را حركت مى دادو از تنه آن همچون كودكى فرياد مىزد كه: اى بندگانم! از شما راضى شدم، راحت و خوشحال باشيد، آنان هم سر از سجده برداشته، شراب مىنوشيدند و موسيقى مىنواختند و سنج مىزدند و آن روز و شب را به همان حال سپرى مىكردند و سپس مىرفتند.
وَ إِنَّمَا سَمَّتِ الْعَجَمُ شُهُورَهَا بِآبَانْمَاهَ وَ آذَرْمَاهَ وَ غَيْرِهِمَا اشْتِقَاقاً مِنْ أَسْمَاءِ تِلْكَ الْقُرَى لِقَوْلِ أَهْلِهَا بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ هَذَا عِيدُ شَهْرِ كَذَا وَ عِيدُ شَهْرِ كَذَا حَتَّى إِذَا كَانَ عِيدُ شَهْرِ قَرْيَتِهِمُ الْعُظْمَى اجْتَمَعَ إِلَيْهِ صَغِيرُهُمْ فَضَرَبُوا عِنْدَ الصَّنَوْبَرَةِ وَ الْعَيْنِ سُرَادِقاً مِنْ دِيبَاجٍ عَلَيْهِ مِنْ أَنْوَاعِ الصُّوَرِ لَهُ اثْنَا عَشَرَ بَاباً كُلُّ بَابٍ لِأَهْلِ قَرْيَةٍ مِنْهُمْ وَ يَسْجُدُونَ لِلصَّنَوْبَرَةِ خَارِجاً مِنَ السُّرَادِقِ وَ يُقَرِّبُونَ لَهُ الذَّبَائِحَ أَضْعَافَ مَا قَرَّبُوا لِلشَّجَرَةِ الَّتِي فِي قُرَاهُمْ فَيَجِيءُ إِبْلِيسُ عِنْدَ ذَلِكَ فَيُحَرِّكُ الصَّنَوْبَرَةَ تَحْرِيكاً شَدِيداً وَ يَتَكَلَّمُ مِنْ جَوْفِهَا كَلَاماً جَهْوَرِيّاًوَ يَعِدُهُمْ وَ يُمَنِّيهِمْ بِأَكْثَرَ مِمَّا وَعَدَتْهُمْ وَ مَنَّتْهُمُ الشَّيَاطِينُ كُلُّهَا فَيَرْفَعُونَ رُءُوسَهُمْ مِنَ السُّجُودِ وَ بِهِمْ مِنَ الْفَرَحِ وَ النَّشَاطِ مَا لَا يُفِيقُونَ وَ لَا يَتَكَلَّمُونَ مِنَ الشُّرْبِ وَ الْعَزْفِ فَيَكُونُونَ عَلَى ذَلِكَ اثْنَيْ عَشَرَ يَوْماً وَ لَيَالِيَهَا بِعَدَدِ أَعْيَادِهِمْ سَائِرَ السَّنَةِ ثُمَّ يَنْصَرِفُونَ
و عجمها نام ماههاى خود را از نام اين آبادىها گرفتند و ماههاى خود را آبان ماه، آذر ماه، و غيره ناميدند، چون اهل آن قريهها مىگفتند: اين عيد فلان ماه است و آن عيد فلان ماه و در زمان عيد، بزرگترين آبادى، كوچك و بزرگ آنان، در آن شهر جمع مىشدند و در نزد چشمه و صنوبر، چادرى از حرير كه انواع نقش و نگار بر آن بود، برمىافراختند. اين چادر دوازده در داشت كه هر درى مربوط به اهل يك قريه مىشد، آنان در خارج از چادر در مقابل صنوبر سجده كرده و قربانىهائى چند برابر قربانى درخت قريههاى كوچكتر، ذبح مىكردند، و شيطان نيز نزد آن درخت مىآمد و صنوبر را به شدّت تكان مىداد و با صداى بلند از درون آن سخن گفته، و بيش از وعد و وعيدهاى تمام شياطين به آنان وعده و وعيد مىداد، و آنان سر از سجده برمىداشتند و از شدّت شادى و نشاط از حال مىرفتند و از شدّت شرابخوارى و اشتغال به موسيقى، توان صحبت كردن نداشتند، و دوازده روز و شب، به عدد اعيادشان در تمام سال، به همان حال مىگذراندند و سپس مىرفتند.
فَلَمَّا طَالَ كُفْرُهُمْ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ عِبَادَتُهُمْ غَيْرَهُ بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِمْ نَبِيّاً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ وُلْدِ يَهُودَ بْنِ يَعْقُوبَ فَلَبِثَ فِيهِمْ زَمَاناً طَوِيلًا يَدْعُوهُمْ إِلَى عِبَادَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَعْرِفَةِ رُبُوبِيَّتِهِ فَلَا يَتَّبِعُونَهُ فَلَمَّا رَأَى شِدَّةَ تَمَادِيهِمْ فِي الْغَيِّ وَ الضَّلَالِ وَ تَرْكَهُمْ قَبُولَ مَا دَعَاهُمْ إِلَيْهِ مِنَ الرُّشْدِ وَ النَّجَاحِ وَ حَضَرَ عِيدُ قَرْيَتِهِمُ الْعُظْمَى قَالَ يَا رَبِّ إِنَّ عِبَادَكَ أَبَوْا إِلَّا تَكْذِيبِي وَ الْكُفْرَ بِكَ وَ غَدَوْا يَعْبُدُونَ شَجَرَةً لَا تَنْفَعُ وَ لَا تَضُرُّ فَأَيْبِسْ شَجَرَهُمْ أَجْمَعَ وَ أَرِهِمْ قُدْرَتَكَ وَ سُلْطَانَكَ
و چون كفر به خدا، و عبادت غير خدا در ميان آنان طولانى گشت، خداوند عزّ و جلّ پيامبرى از بنى اسرائيل از فرزندان يهودا بن يعقوب سوى آنان فرستاد و مدّت زمانى طولانى در بين آنان بوده و آنان را به عبادت خداوند عزّ و جلّ و شناخت ربوبيّت او دعوت مىكرد، ولى از او پيروى نكردند، و وقتى آن پيامبر ديد كه آنان به شدّت غرق در ضلال و گمراهى هستند و دعوت او را بسوى رشد و رستگارى ردّ مىكنند، در عيد شهر بزرگ آنها شركت كرد و گفت: خدايا اين بندگان تو، جز تكذيب من و كفر به تو كار ديگرى نمىكنند، و درختى را كه نه فايده دارد و نه ضرر، مىپرستند تمام درختانشان را خشك كن و قدر و عظمت خود را به آنان بنمايان
فَأَصْبَحَ الْقَوْمُ وَ قَدْ يَبِسَ شَجَرُهُمْ فَهَالَهُمْ ذَلِكَ وَ قُطِعَ بِهِمْ وَ صَارُوا فِرْقَتَيْنِ فِرْقَةٌ قَالَتْ : سَحَرَ آلِهَتَكُمْ هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي يَزْعُمُ أَنَّهُ رَسُولُ رَبِّ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ إِلَيْكُمْ لِيَصْرِفَ وُجُوهَكُمْ عَنْ آلِهَتِكُمْ إِلَى إِلَهِهِ وَ فِرْقَةٌ قَالَتْ لَا بَلْ غَضِبَتْ آلِهَتُكُمْ حِينَ رَأَتْ هَذَا الرَّجُلَ يَعِيبُهَا وَ يَقَعُ فِيهَا وَ يَدْعُوكُمْ إِلَى عِبَادَةِ غَيْرِهَا فَحَجَبَتْ حُسْنَهَا وَ بَهَاءَهَا لِكَيْ تَغْضَبُوا لَهَا فَتَنْتَصِرُوا مِنْهُ
صبح روز بعد، درختها خشك شده بود، اين مطلب آنان را ترساند و احساس عجز و نااميدى كردند و به دو گروه تقسيم شدند، گروهى گفتند: اين مرد كه ادّعا مىكند رسول خداى آسمان و زمين است، خدايان شما را جادو كرده است تا شما را از خدايانتان به سوى خداى خويش متوجّه گرداند، گروه ديگر گفتند: نه، بلكه خدايان شما با ديدن اين مرد كه از آنان عيبگويى مىكند و در موردشان سخنان نامربوط مىگويد، و شما را به پرستش خداى ديگرى مىخواند، خشمگين شدهاند و زيبايى و بهاى خود را از شما پوشاندهاند تا شما نيز به خاطر آنان خشمگين شويد و انتقام آنان را از اين مرد بگيريد.
فَأَجْمَعَ رَأْيُهُمْ عَلَى قَتْلِهِ فَاتَّخَذُوا أَنَابِيبَ طِوَالًا مِنْ رَصَاصٍ وَاسِعَةَ الْأَفْوَاهِ ثُمَّ أَرْسَلُوهَا فِي قَرَارِ الْعَيْنِ إِلَى أَعْلَى الْمَاءِ وَاحِدَةً فَوْقَ و الْأُخْرَى مِثْلَ الْبَرَابِخِ وَ نَزَحُوا مَا فِيهَا مِنَ الْمَاءِ ثُمَّ حَفَرُوا فِي قَرَارِهَا بِئْراً ضَيِّقَةَ الْمَدْخَلِ عَمِيقَةً وَ أَرْسَلُوا فِيهَا نَبِيَّهُمْ وَ أَلْقَمُوا فَاهَا صَخْرَةً عَظِيمَةً ثُمَّ أَخْرَجُوا الْأَنَابِيبَ مِنَ الْمَاءِ وَ قَالُوا نَرْجُو الْآنَ أَنْ تَرْضَى عَنْهُ آلِهَتُنَا إِذْ رَأَتْ أَنَّا قَدْ قَتَلْنَا مَنْ كَانَ يَقَعُ فِيهَا وَ يَصُدُّ عَنْ عِبَادَتِهَا وَ دَفَنَّاهُ تَحْتَ كَبِيرِهَا يَتَشَفَّى مِنْهُ فَيَعُودَ لَنَا نُورُهَا وَ نَضَارَتُهَا كَمَا كَانَ فَبَقُوا عَامَّةَ يَوْمِهِمْ يَسْمَعُونَ أَنِينَ نَبِيِّهِمْ ع وَ هُوَ يَقُولُ سَيِّدِي قَدْ تَرَى ضِيقَ مَكَانِي وَ شِدَّةَ كَرْبِي فَارْحَمْ ضَعْفَ رُكْنِي وَ قِلَّةَ حِيلَتِي وَ عَجِّلْ بِقَبْضِ رُوحِي وَ لَا تُؤَخِّرْ إِجَابَةَ دَعْوَتِي حَتَّى مَاتَ
علذا همگى بر آن شدند كه او را بكشند، براى اين كار لولههاى بلندى از سرب كه دهانههاى گشادى داشت، برگرفتند و آنها را از قعر چشمه تا روى آب مثل لولههاى سفالين آبراهه (فاضلاب) بر روى هم سوار كردند، و آب داخل آن (چشمه يا لوله) را كشيدند و سپس در قعر آن چاهى عميق با دهانه تنگ حفر كردند و پيامبرشان را به درون آن انداختند و صخره بزرگى بر دهانه آن نهادند و آنگاه لولهها را از آب بيرون آوردند و گفتند: اكنون كه خدايان ديدند كه ما، شخصى را كه در بارهشان به بدى سخن مىگفت و ما را از پرستش آنان بازمىداشت كشتيم، و در زير بزرگترين خدايان دفنش كرديم تا دلش آرام گيرد، اميدواريم كه از ما راضى شده باشند و غنچهها و طراوت آنها مثل گذشته به سوى ما باز گردد، آن مردم در تمام روز، صداى ناله پيامبرشان را مىشنيدند كه مىگفت: «خداى من، تنگى جا و شدّت ناراحتى مرا مىبينى، به ناتوانى و درماندگىام رحم كن و زودتر قبض روحم فرما، و اجابت دعايم را تأخير نينداز!» تا بالاخره مرد
فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِجَبْرَئِيلَ عليه السلام يَا جَبْرَئِيلُ أُنْظِرُ عِبَادِي هَؤُلَاءِ الذي [الَّذِينَ] غَرَّهُمْ حِلْمِي وَ أَمِنُوا مَكْرِي وَ عَبَدُوا غَيْرِي وَ قَتَلُوا رَسُولِي أَنْ يَقُومُوا لِغَضَبِي أَوْ يَخْرُجُوا مِنْ سُلْطَانِي كَيْفَ وَ أَنَا الْمُنْتَقِمُ مِمَّنْ عَصَانِي وَ لَمْ يَخْشَ عِقَابِي وَ إِنِّي حَلَفْتُ بِعِزَّتِي لَأَجْعَلَنَّهُمْ عِبْرَةً وَ نَكَالًا لِلْعَالَمِينَ فَلَمْ يَرُعْهُمْ وَ هُمْ فِي عِيدِهِمْ ذَلِكَ إِلَّا بِرِيحٍ عَاصِفٍ شَدِيدَةِ الْحُمْرَةِ فَتَحَيَّرُوا فِيهَا وَ ذُعِرُوا مِنْهَا وَ انْضَمَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ ثُمَّ صَارَتِ الْأَرْضُ مِنْ تَحْتَهِمْ كَحَجَرِ كِبْرِيتٍ يَتَوَقَّدُ وَ أَظَلَّتْهُمْ سَحَابَةٌ سَوْدَاءُ فَأَلْقَتْ عَلَيْهِمْ كَالْقُبَّةِ جَمْراً تَلْتَهِبُ فَذَابَتْ أَبْدَانُهُمْ فِي النَّارِ كَمَا يَذُوبُ الرَّصَاصُ فِي النَّارِ فَنَعُوذُ بِاللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ مِنْ غَضَبِهِ وَ نُزُولِ نَقِمَتِهِ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيم.*
خداوند عزّ و جلّ به جبرئيل فرمود: اى جبرئيل! آيا اين بندگان من، كه صبر و بردبارى من آنها را فريب داده و خود را از خشم من در امان مىپندارند و كس ديگرى غير از من را مىپرستند و پيامبر مرا كشتهاند، گمان مىكنند كه در مقابل غضب من توان مقاومت دارند، يا آيا مىتوانند از محدوده قدرت من خارج شوند؟ چگونه؟! و حال آنكه من از كسى كه مرا نافرمانى كند و از عقاب من نهراسد، خودم انتقام خواهم گرفت، و به عزّت و جلالم قسم ياد كردهام كه آنان را مايه عبرت اهل عالم قرار دهم، و خداوند، آنها را در آن عيدشان جز با بادهاى سرخ رنگ به هراس نيفكند، آنان در آن طوفان حيران شده به هراس افتاده بودند و به يك ديگر پناه مىبردند، سپس زمين در زير پاهايشان به گوگردى مشتعل تبديل شد و ابرى سياه بر آنان سايه افكند و آتشى ملتهب همچون گنبد بر آنان فرو افكند و بدنهايشان در آتش همچون سرب مذاب ذوب شد.پناه مىبريم به خداوند متعال از غضب و عذابش. و لا حول و لا قوّة إلّا باللَّه العليّ العظيم**
*
-عيون أخبار الرضا عليه السلام ج1 ص 205
-علل الشرائع ج1 ص40 ،38 باب العلة التي من أجلها سمي أصحاب الرس أصحاب الرس و العلة التي من أجلها سمت العجم شهورها بآبانماه و آذرماه و غيرها إلى آخرها ..... ص : 40
-روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه (ط - القديمة) ج10 ص78 باب حد اللواط و السحق ..... ص : 60
-الميزان فى تفسير القرآن، ج15، ص: 219
-البرهان في تفسير القرآن ج4 ص 133 [سورة الفرقان(25): آية 38] ..... ص : 133
-بحار الأنوار (ط - بيروت) ج14 ص 148 باب 13 قصة أصحاب الرس و حنظلة ..... ص : 148
-بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج56، ص: 109
-تفسير نور الثقلين ج4 ص 16 [سورة الفرقان(25): الآيات 32 الى 38] ..... ص : 15
-منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة (خوئى) ج10ص 343 الثاني فى بيان مداين الرس و قصة اصحابها ..... ص : 339
** ترجمه عيون أخبار الرضا عليه السلام / ترجمه غفارى و مستفيد، با اندكي تصرف ج1، ص: 419 نشرصدوق 1372 ش. چاپ اول
- توضیحات
- تاریخ
- 19 ارديبهشت 1393
- حجة الاسلام شیخ حسین امینی
- 6597